الأربعاء، 21 يوليو 2010

ادونيس

حبيبتي وهي تسترق لنا شيئ من ليلها                                                                                     


وحدود تباعد ليلي عن اهدابها

............................................

بإنحنائة رقيقة من رأسها على تتوسد كتفي

و ابتسامة الم الغيبة التي طالت

ولمسة انامل مرتعشة تشكو الوحدة قسرا

وآهٍ تحرق القلب المكلوم تعاتب الحزن فلقد اطال المقام

وسخط بركاني من عينيها يمزق الاقدار

فلربما كانت تنوي ان تطع خيوط الماريوت فتتحول الى بشر

دمعة تفر من عيني اداريها عنها ..لا اريد ايذائها

فأستبدلها مسرعا بابتسامه تقابل تلك العيون الغجرية في حسنها

وكأني عدت الى رشدي .. فلا يجوز الدمع في حضرة ادونيس

آآآآآآآآآآهٍ كم اتمنى لو كنت اللهاً

لبسطت لقلوب الاحبة ارض جنتي

فلا اعتراها تعب ولا واسطها الم ولا شاب صفائها دمع



هناك تعليقان (2):

  1. والآلهة تتمنى أن تكون بشراً
    لكثرة ما يمكن أن يعتيرها من أحاسيس

    ردحذف
  2. اقف على قدم واحده احتراما لهذا القلم

    ردحذف