السبت، 31 يوليو 2010

نص ٌ منقوص

في كل مره تجتاحني رغبة الكتابة المجنونه , اجد نفسي مرغما بطوع متناقض في أن ابدأ بشق سطور ورقتي على انغام سفر لجبران


و صدقا أقول أنني لربما اكشف سر و حقيقة اغلب كتاباتي سواءً من صنفت على انها محاولة جيدة أو أنها مجرد عبث و كلمات بلا

معنى عبرت عن عبثية الفكر وسلطة اللامعرفة المسبقة و الكلمات المهترئه . لابيّن حقيقة الالوان المختلفة في كل مره و بغض النظر عن تنوع عنوان هذه او تلك , فهي كلها سفر ابدأه من اعماقي و اسير نحو اللامحدود و دون ان اعرف مسبقا الى اين سأنتهي و الى اين المئال .



أتوقف حينا عن رصد الكلمات المنبثقه بفنتازية تروق لي احيانا كثيره , لاشعل سيجارة أو ارتشف بعض من قهوتي البارده ,و كأنني في حضرة درويش عندما كان يتوقف هنيهة ليسمح لجبران في ان يسترقوا شيئا من عذب الشعر الدرويشي فيمتزج و الالحان النصراوية , فيجيش الحضور متمايلين , ثملين , و الاحداق تغرق في ظلمة اغلاق الاجفان و انفاس تشهق للداخل المكبوت لعل بعض هواء يطلق العنان ليفجر المتن في النص المرتجل . فيصير المراد لهم في المتعة و تصير لي القدرة في ان استكمل هذا النص المنقوص .

هناك تعليقان (2):

  1. راتعة
    أحببت الطريقة الصادقة التي سكبت فيها مشاعرك في كلمات تليق بحضور درويش بين سطورك

    ردحذف