الأربعاء، 19 مايو 2010




الحال هو الحال ...و المقام لم يكن في غير هذا المقام ...
تشرق شمسا ... فتسرع في المغيب خجلة ... ما يفتيئ نور القمر بالانارة ... فيأفل هو الاخر بالاختباء ...
يتكرر هذا الحال ...و دولاب الايام يدرج متدحرجا فوق صخور الوقائع و امتزاجات الواقع ...
فيتكرر مرة اخرى ...و كأنه ضيفا استحلا الجلوس في اسقاع بيت اقدارنا ...
كحاله يعود و يتكرر من جديد .... لا تملك له ردا ... ولا ردئا ... فالايدي مازالت لا تقوى على الوقوف طويلا في صد ما يأتي والريح
فتلجأ الى ان تحضن رأسك بين كنفيك ... بعد ان استدرت لها متأفئفا ... فتحاول ان ترى ذلك النور ينبعث من هناك ... فتركض لاهثا اليه .. فلا تلبث ان تجده سرابا في صحراء اهلكها العطش .. فتجلس من تعبك لاهثا ... محاولا استبقاء بعض من روح حتى ... حتى تكمل
تكمل ماذا ... والى اي مدى ...
فتلك حتى تصب في .. حالة التكرار المتجدد ...
فتضرع للاشياء صارخا ..ولربما مستغيثا ... يكفي حال التيه و الألأة المشردة ... احتاج الى صومعة حتى و ان كانت من هوس لعاشق ابله ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق