
اهواك ...و اتمنى ان انساك ....و انسى روحي وياك ... و ان ضاعت يبقى فداك ... لو تنساني ....
ترا تيرا تاتا .... ترا تيرا تاتا .... ترا تيرا تاتا .
اضع السيجارة في مكانها جانبا , لا تدري انني اريدها دوما , فليس هناك وقت انشده بعيدا عنها , الا ان حاجتي الى بضع من هنيهات تكاد تخنق روحي , اراها تحترق امام ناظريَ , فيرق قلبي فأحملها من جديد و اقبلها مرة اخرى ...
يناديني من هناك " ليس بالبعيد " فنجان قهوة ينتظر شاربه بشوق , رائحة من عطر يكاد يسلب عقلي , فألتفت اليه مبتسما , ان عشقي ينقسم متساويا بينكما , فلا تفاضل هنا , بل تكاملا يطيب له خاطري ...
لعلها توليفة اعتدتها حتى اصبحت مني , الضرر او النفع ليس له حساب هاهنا , فتلك ازيحها جانبا لاقتطف جزء من يومي كما اريده انا , فتلك زاويتي و مساحة الحرية التي املكها بكل جوارحي .
لكن .... اهمس اليكما ... سجارتي وفنان القهوة التي اعشق , ايا عشقي في لحظتي , اين مني كل هذا العالم المجنون , لعلي رويدا روديا , اصبح ذلك الفتى , الذي ضاع في زحمة الغابة الخضراء , فأصبح بشرا و ليس هو ببشر ...
اين مني " نفسي " و ان كنت في هذه الحال ادللها كما حلمت في " دلالها واحلم, تلك الغجرية المجنونة " , تراني كبلت نزواتها؟ , ام انجرف ورائها مهرولا ؟
دعك من هذا وارتجل معي قصة لا ندري اول لها ولا نهاية ... كما هي اعمارنا ... فأنت تبدأ و تنتهي دون ان تدري , قصة حتى و ان كانت حلما ... حتى و ان دام الحلم الى لا شيئ من الوقت , هنا من الجيد ان نريد
فبلا الارادة لا شيئ هناك سيحدث
فعندما تشتهيني و تطلب وصالي و قربي , فأنت تريد ذلك , و تعمل من اجله .... لالا .. ليست تلك الشهوة التي خطرت لك في البال " و ان كنت لست بضد لها " فكلها شهوة , ولن انكرها عليك "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق